هنا سوف اخذكم في رحلة


الى ذاكرتي ..!!



الى ذالكـ المكان القابع خلف أسراري ,..!!


فقط انا ... وحيدا ...


كنت هناك

اربطو الاحزمه


فقدت بدأت المسير

عندما يكون العمر مليئا بالمتناقضات ..


كومة من الظروف الخارجة عن ارادة القلب .,..


اشجان كثيرة .. وألآم شتئ ..


عندما لاتجد لك مدخلا الى ذاكرتكـ


سوى ذالكـ الباب ..


باب الالم .. ليس اختيار مفضل ..


لكنه المسلكـ الوحيد الي وجداني ..


حيث التمس فيه شظايا روحي المتناثرهـ


واجد فيه ما يعيد الى ذاكرتي ..


بل يكاد هو النسيم العليل الذي ينعش مخيلتي ..


شبيه بزهرة اللوتس ,. زاهية اللون . عذبة المنظر ,,


لكنها تحوي شوكا جارحاا .!!


لكنه مدخل الـ لاوجدان ,,


مدخل ذاكرتي واشجاني .


من هناكـ فقطـ استطيع ان اصطحبكم ,.,



قد يذهب المرؤ بعيدا بذاكرته ,,


قد يصيبنا جنون العظمة احيانا ,,


قد لايخلو احساسنا من الغرور والتعالي المصطنع ..


قد نصل الى حدود التعدي على احساسنا ,,


حينها يجد الانسان نفسه يقبع في غياهب الظلام ,,


متوشحا السواد .. تاركا قلبه .. وعقله يتعاركان ,,


بين مؤيد لما وصل اليه ,, وبين منافي لافكارة ,


القلب الذي كان دائما يتلذذ بالحب ,, ويشارك القلوب افراحها ,,,


هو نفسه ذالك القلب الحزين ,, الباحث في ظلمات الذاكرة عن الوجود


والعقل المتمرس على مجابهة الصعاب ,, والتصدي لعواصف الحب الجارحة ,,


ونيران الكره الملتهبه ؟,, هو نفسه ,,,


ذالك العقل الحاير , التايه في بحر الشوق ,,


الم يحن الوقت ان يعود .. ذالك الشخص الى قلبه وعقله ,,


وان يقف مجددا ,, .!!


كم هو سهل التعبير عن مواقف الخلاص ,,,


كم يسهل ان نقول افعل هذا تنجو ,,,


اترك هذا.. وسوف يكون خلاصك ,,


لكن بالحقيقة ,,



تبقى رهينة ,, في شعوركـ انت ايها الحاضر الغايب ,,


ايها القلم الذي طالما احببت ان تشاركني ,,


احببت ان ترسم احساسك ,


ونبضاتكـ


هنا على شواطئ الحزن الراسي عليها قلبي ,,,


قلمي ..



اتعجز عن المضي وحيدا , .؟!!


ام انكـ تشتاق لوجودهم بقربكـ


لا استطيع ان امنعكـ


فلـ نتركـ لهذة الاقلام الراقية


ان تشاركنا ,,


وتنثر وريقاتها هنا وهناكـ



هنا انتظر ...
ودائما تطول بي ساعات الانتظار ..


انتظر المجهول ,,


انتظر وجود من يرقبني بعين الحب ..



عين الشوق ,,, والوله ,,


اهـ كم اتوق الى ذاكرتي كثيراا


اشتاق لتواجدهم



لحضورهم



لتشجيعهم الذي طالما كان النبراس لدربي


والشموع التي تضيئ ليالي عمري


نعم هنا سوف انتظر


ولن امل الانتظار



طالما انا متأكد انهم على الضفة الاخرى


وسوف يعودون ,,,


رحلتي الى هناك يشوبها بعض القلق . !!


فانا منذ امد بعيد لم اخض غمار البحر ,,


ولم اتجه الى اماكن اجهلها ,,


معك فقط استطيع ان استمر بالمضي ..


وابحر في جبُك


وانا مطمئن اانني سوف اصل الى شطآنكـ


احساسي بالامان , وانا امضي اليك عبر احساسك ,



هناكـ حيث لم يعد ذالك الـ أنا موجودا ..!!


حيث توارى عن انظارك يا أنت ورحل عن عالمك الجميل ,,


هناك حيث اماكن الود اصبحت قاحلة ..


وقصص العشق لم يعد هناك من يسردها ,,



ولا حتى من يريد الاستماع اليها ,,!!


عندما تنصت تجد انكـ لاتسمع تلك الالحان الجميلة


اختفى خرير الماء ..


اختفت زقزقة العصافير ,,


وتغريد الطيور ,,


لم يبقى سوى ذالك الصوت القادم من اعلى الشجرة


ذالك النوح الحزين ...


تلك الحمامه التي لم تنقطع ابدا عن البكاء


دائما تتعمد ان تنوح على مسمعي


لااعلم هل كانت تعي ما يحدث لي


هل رافقتني في غربتي ..


هل تشعر بحزني


هل تشتاق الى تلك الاماكن التي اشتاق لها


ام انها مجرد اوهام اكتسبتها من الاعياء الذي الم بي


لقد اصبح المكان خاليا من الـ أنا حتى أنت لم تعد هناك


ااه يالها من غربه حينما لا يجد الانسان الطريق الى ذاته


حينما تجد كل الذكريات امام ناظريك مؤلمة حزينة


وعندما تلتف حول الحاضر .. لاتجد شيئا ..



حتى مكانك الذي تبحث عنه



لم يعد يتسع لك أنت ,


الى اين أنا ذاهب ..؟!!


هل وصلت الى نهاية الطريق !!؟